الموت من أمامكم.. والقبر قدامكم !

” الساخر كوم ”

حائر متألم.. “نائم” :r:

أين ذهبت عقولكم أيتها النخبة المتسلطة على رقابنا :cd:
هل ذابت بفعل حرارة الأحداث المتتالية.. التى أحرقت أجندتكم البالية
ما الذى بات يملأ هذه الرؤوس “الفراغية” والتجاويف الدماغية.. عريضة القفا
التى توسطت أكتافا منكّسة.. إعتلتها مجموعة من النخاسين المنتفعين..؟!
هل ملأها الخوف و الهلع !.. أم سكنتها الأشباح والعفاريت.. ! :fr:
أم أعيتها تلك الحسابات المعقدة للخروج من جحر الضب الضيق
الذى حشركم فيه قصر النظر وطول الأمل..
هل هذا الذى يدك رؤوسكم.. ويفتت أرواحكم..؟!
__________________________________________________ _ :j:

نحيب وعويل :f:

كيف أصبحتم وقد عششت عناكب الجهل و التزوير فى قلوبكم..؟!
أهو الثمن الذى تدفعونه جراء خلطكم المتعمد للأوراق..
وترويج السموم الفكرية بين المسلمين فى بلادكم.. بلا أدنى رحمة أو “إلتهاب” للضمير
أهى النتيجة الطبيعية لمراهنتكم على الأعداء و إدانة الشرفاء..؟!
أى مصير ينتظركم وقد سلمتم الخطام لجاهل لا يعرف الطريق :c:
أو لخائن أوردكم المهالك.. أو لـ “صديق” ملكتموه ظهوركم فأثخن فيها غيرعابئ
هل بدأتم فى عدّ الأنفاس.. والإستعداد ليوم الرحيل..؟!
ما الذى تساويه كراسىّ الخزى والعار إن كان ثمنها هذه الحالة المزرية التى تعيشونها..؟!

ألم تعلموا..
أن أصدقاءكم الأمريكيين يقتلوننا ثم يرشدوننا “مشكورين” إلى طريق المقابر qqq
يغوصون فى أحشائنا بأيديهم القذرة.. ثم يصفون لنا دواءا لتسكين الألم..!
كنتم لهم ناصرا و ظهيرا.. وأعطيتموهم الخرائط كاملة :g:
نصحتم لهم… فكنتم خير ناصح لعدو أسال دماءنا تحت كراسيكم.. فهل هنأتم بهم؟

اليوم الأمريكيون يلقون الجمرات “الخبيثة” فى حجوركم.. يتبرأون منكم كما تبرأتم منا
هاهم اليوم يصفون علاجا جديدا لمآسينا التى لا تنقضى.. والعلاج هذه المرة .. رؤوسكم ! :fr:
حلفاؤكم الإستراتيجيون.. وخبراءكم المتخصصون.. “اليانكى” صديقكم.. ولد “العم سام”
لا يرون فى إحتلالهم لأراضينا و قتلهم لذوينا مبررا لأن نغضب أو أن نثور.. فوافقتموهم
وترجمتم لنا رطانتهم التى لم نفهمها… وأعلنتم إدانتكم لكل من قاوم أو صرخ فى وجه قاتليه
واستهزأتم بجراحنا.. فقلتم لنا إن سكاكين القوم لا تقطر إلا رحمة و شفقة :n:
فقولوا لنا الآن.. أتجدون برد هذه “الرحمة” فى النصل المسلّط الآن على رقابكم؟

هؤلاء المتعطشون لدمائنا والناهبون لثرواتنا يرون كل متضرر من إحتلالهم لأراضينا إرهابيا مجرما
فسارعتم فى حماسة قلما نراها بإهدار قضية المجاهدين الصابرين
وسلّطتم عليهم خناجر الأقلام الرخيصة لتنهش أعراضهم
وتلصق بهم تهمة الإرهاب الأميريكية الصنع زورا و بهتانا
لا لشئ.. إلا لتشفوا بذلك صدور قوم “أمريكيين” :e:
فقولوا لنا الآن.. هل وجدتم اليوم من ينافح عن أعراضكم؟

الأمريكيون ينكرون أن هذه الفوضى التى ضربت بلادنا الإسلامية حمل سفاح إقترفوا إثمه معكم
ثم تواطئتم على وأده قبل أن يشتد عوده.. وكلفوكم بهذه المهمة الدنيئة
فلما شرعتم فى المهمة مسارعين.. ترتعش أيديكم وهى تحفر القبور بظلمة ليل
و ظننتم أن هذا المقبور قد ذهب سره وذهبت معه الفضيحة
فاجأكم الأصدقاء بالأضواء يسلطونها عليكم.. فهتكوا الستر وكانوا أول المطالبين بإقامة الحد عليكم!
بل شرعوا فى وصف الدواء الجديد.. وأعطوكم القول المفيد
فطبعوا صوركم على حوائط المدينة وقالوا هؤلاء مطلوبون ! *b
بتهمة الكبت و القهر الذى كان سببا فى نشر التطرف و الإرهاب
فكان العلاج الناجع هو إصلاح هذا “الفساد”.. حتى يعم الخير أنحاء البلاد :i:
فالنار التى أعنتم “الأصدقاء” على إضرامها فى خيام القاصى والدانى.. هاهى تلفح وجوهكم

ولا ينسى “أصدقاؤكم التقليديون”.. أن يفتشوا بين ثنايا الحاضر والماضى
ليضعوا أصابعهم بدقة على بيت الداء.. ومكمن الخطر
ليحددوا مكان هذه الخلايا التى تفرز حمّى الشرف وهلوسة العزّة فى عقولنا.. فيستئصلوها
ثم أعطوكم الوصفة جاهزة لتجرعوننا إياها.. تارة بالإكراه.. وتارة بالحيلة
والمقابل… رفع صوركم من قائمة المطلوبين ! k*

أيها الخائفون المرتعشون :fr: هل لكم فى كلمة من ناصح أمين
دعونى أعيركم عقلا و أقرضكم قلبا لعلكم تفقهون
أين تذهبـــــــون..؟!
ما الذى ترجونه من هذا الهوان..؟!
إلى متى تسيرون مطأطأين رؤوسكم تساقون لمذابحكم.. وتدوسوننا بأقدامكم إمتثالا لأوامر الجزار..؟!
هل إذا أفزعكم مشهد الرؤوس التى طارت من فوق العروش.. رؤوس “الحلفاء” الأقدمون
ركضتم نحو من بيده السكين.. تقبلون يده.. وتبكون هلعا..؟!
أتفرّون منا.. و تنبطحون عند قدميه..؟! يا مساكين !
هل يسمعوا دعائكم إذ تستغيثون بهم..؟! كيف وأنتم مطلوبون وحان وقت الذبح !
أى شفقة تنتظرونها.. وأى رحمة ترجونها.. وأى صداقة تنافحون عن أواصرها
مع من أقسم بكل شيطان رجيم ليمزقن عروشكم شذر مذر مالم تشدوا وثاقنا و تثخنوا جراحنا
والأهم من ذلك.. أن تذهبوا بديننا و تمحو بأيديكم الوجلة تاريخنا.. وتحكموا فينا بالدين العالمى الجديد !

ونحن إذ نشهد الله ونعلن لكم أننا لن نبدل ديننا ولن نرضى بدين الفجرة دينا
نسألكم ونلحّ عليكم فى السؤال.. هل إذا فعلتم و امتثلتم .. هل إذا فرطتم فى ديننا وانبطحتم
وهل إذا رضى عنكم الأصدقاء مجددا.. أيعطونكم ضمانا للبقاء على عروشكم المتهالكة..؟!
أيقدرون على حمايتكم.. حتى من الموت..؟!
وعلى النقيض من ذلك.. ماذا لو لم يشبع الصديق الأمريكى من دمائنا وطلب المزيد
وهددكم مرة أخرى بالسحل وقطع الرؤوس.. ماذا ستقدمون هذه المرة لهذا المسعور؟
هل عندكم قرابين أخرى..؟ هل ستبحثون عن خيام جديدة لإخوانكم تحرقونها..؟!
لتطفئوا بها ثورة غضبه عليكم إذا هاج وضغط قليلا على هذا النصل الذى ألصق رقابكم به..؟!
أين يوجد قعر هذه التنازلات التى نوقن ان ليس لها آخر !! h*

والآن.. دعونى أسترد العقل الذى أعرتكم والقلب الذى أقرضتكم
لنترككم كما كنتم.. مذعورين تائهين
فماذا نملك لكم إن كان الله يريد أن يغويكم !

مفروس

الفارس مفروس

Archived By: Crazy SEO .

Comments

Popular posts from this blog

تخاريف واقعية

مطلوب علامة إستـــــحمار..!