” الساخر كوم ” أصبحت هناك حاجة ملحة لمراجعة لغتنا الجميلة التى ذبحها أصحاب الحناجر الضخمة.. وما أعنيه هنا هو إضافة بعض العلامات التى تناسب الزمن الذى نعيشه.. وحالة الإستكانة التى نحياها بإستمتاع كامل.. فمن الأمور التى فُرضت علينا مؤخرا.. هو واقع الإستحمار الذى يتعامل به معنا أصدقاؤنا الأعداء.. فلأننا ملطشة ، ولكوننا أناس طيبين.. على نياتنا ، الماشى زى الراكب.. والراكب زى المركوب.. ومن واقع أننا لا نحب التفكير والمراجعة.. لأنها عادة سيئة تصيب الكثيرين منا بالصداع والغثيان..! وجب علينا إستحداث علامة جديدة.. تضاف إلى قريناتها من علامات التعجب والإستفهام.. لتوضح لنا على الأقل أن المراد هنا من هذا الكلام هو إستحمار سعادتك.. فتوفر علينا تلك العلامة مشقة التفكير ومؤنة إستنباط المعنى المطلوب.. لنتفرغ لما هو أهم.. وما أكثر الأمور المهمة فى حياتنا..! وأقترح أن نسميها.. علامة الإستحمار..! ويكون شكلها على هيئة رأس حمار صغير بدت أسنانه العريضة من الضحك.. مسخسخ على روحه يعنى..! يمكن لنا إستعمالها فى مواضع الضحك على الدقون.. واللطخ على القفا.. والدياثة المزمنة.. ويابخت من بات مغلوب ولابات...
” الساخر كوم ” ما قبلها المسلمون غافلون.. تائهون معرضون.. أرسل الله عليهم الآيات تباعاً لعلهم يرجعون ! .. ضاعت هيبتهم.. وكُسرت شوكتهم.. وداست خنازير الأرض رايتهم.. فما إستكانوا لربهم وما يتضرعون !! .. تفرقت كلمتهم.. وأصبح بأسهم بينهم شديد.. وسلط الله عليهم عدواً لا يرقب فى مؤمن منهم إلاّ ولا ذمة.. فقتل رجالهم.. وسحل أطفالهم.. وسبى نسائهم.. وورثوا ديارهم.. فما أغنت النذرُ عن قوم لا يفقهون !! .. أصبح قرآننا يباع فى المزاد العلنى.. لمن يعيد كتابته بشكل أقل “إرهاباً” .. يأخذه بالمجان.. وله منهم هدية قيمة.. رأس طفل مسلم.. مجدوع الأنف والأذنين !! سبعُ ثوانٍ الثانية الأولى : أَمْرُ ربك للأرض أن تصدعى وتزلزلى.. فقد حمل ظهرُك حثالةَ من حثالات.. كفرت بأنعم الله.. وطغى إنسها وجنّها.. وبارز القوىُّ الضعيفَ بسخط الله وإستجلاب نقمته.. فدانت لهم علامات وإشارات .. ولولا حلم الله وفضله.. لقضى الأمر ثم لا يُنظرون ! الثانيةُ الثانية : الله لطيف بعباده.. ولو يعجل الله لهم الشر إستعجالهم للخير لما ترك على ظهرها من دابة.. تصدعت الأرض وتزلزل بطنها.. فى قاع البحر بدلاً من أن تطبق ا...
Comments
Post a Comment